اغرب مكونات عطور الاثرياء 

اغرب مكونات عطور الاثرياء 

اغرب مكونات عطور الاثرياء :

اذا احببت التعرف على أغرب مكونات العطور الفاخرة ,

التي يستخدمها الاثرياء علي المستوي العالمي ؟ 

لا تستغرب عندما تعرف ان رائحة العطور الجيدة الجميلة .

 ربما تستخرج مكوناتها من : 

منتجات ربما تكون رائحتها غير مستحبة . 

لان المفهوم بالنسبة للانسان العادي يختلف 

عن مفهومه عند العلماء :

او الكيمائيين فى انتاج او توليد المركبات الصناعية . 

من اشياء لا نتوقعها . 

او من مكونات غريبة لا تخطر فى تفكيرك 

منذ الحضارات القديمة والعطور تشكل

 أهمية كبيرة في حياة الانسان ، 

حيث كانت تستخدم من قبل البشر من الطبقات الغنية .

في الحضارات الانسانية القديمة ،

وكانت تستخدم سواء للتعطير أو

التطبيب أو كوسيلة للتقرب من الآلهة 

حسب المعتقدات الدينية القديمة .

 السائدة فى تلك الحضارات البشرية . 

وعلى الرغم من أن مجال انتاج صناعة العطور الفاخرة .

قد عرف تطورات كبيرا على مكونات المواد المستخدمة ،

لكن هناك مكونات كيميائية وطبيعية قد شهدها التطور التاريخي , 

وهى تستخدم كمواد أساسية في صناعة العطور الفاخرة . 

مثال : 

- ثنائي مثيل سلفيد هو : 

أحد المركبات الكيميائية المستخدمة

 بقوة في صناعة وانتاج العطور ، 

على الرغم من أن له رائحة غير مستحبة 

تشبه رائحة البصل والكبريت ،

ويتم استخراجه بشكل طبيعي من بعض النباتات مثل :

  الهليون والبصل وأزهار إبرة الراعي . 

ويستخدم صناع منتجات العطور مركب ثنائي مثيل سلفيد .

بشكل أساسي في انتاج و تثبيت ودعم قوة العطور .

المستخلصة من الزهور والعطور البحرية . 

التي تتميز بأنها مثالية و ملاطفة لفصل الصيف ، 

حيث إن مركب ثنائي مثيل سلفيد متواجد بشكل طبيعي .

 في نسيم الهواء الطلق . 

- مسك الغزال : 

لقد عرف الانسان وخاصة العرب الأوائل .

مسك الغزال منذ ما يزيد عن الـ1000 عام تقريبا ،

حيث يتم استخدامه في صناعة العطور الفاخرة مرتفعة الثمن . 

وحتى اليوم يعتبر عطره من بين أهم العطور .

 التي يتكون تركيبها بنسبة 15% من المسك الطبيعي .

 المستخرج من ذكور الغزال ، والتي تعد المصدر الأساسي للمسك .

المتواجد داخل أجسادها على شكل غدة كيسة في التجويف البطني لها ،

ويستخدمها ذكر الغزال في الأساس

لجذب النساء في موسم التزاوج والايلاج . 

مسك قط الزباد : 

يتم استخلاص مسك قط الزباد الخاص بقط الزباد ،

والذي هو من أحد الثدييات المتواجدة في 

القارة الآسيوية وأفريقيا بكثرة ،

بواسطة الغدد المتواجدة بداخل جسده . 

حيث يتم تخفيف المسك ذي الرائحة الحادة .

وإضافة ما يعادل 1% منه إلى العطور لمنحها الرائحة الذكية .

والزهرية العطرة . 

وأن مسك قط الزباد يتم استخدامه لإنتاج أغلى وأجود الانواع .

وفي تركيب أنواع القهوة أيضا ، 

حيث يتم استخلاص حبوب البن من براز هذا الحيوان .

بعد إفراز معدته لمواد تجعل حبوب البن ذات جودة عالية ،

 ليتم بعد ذلك تنظيفها وتحمصها لتباع في : 

أسواق البن الفاخرة فى جميع انحاء العالم . 

- العنبر : 

هو من أشهر واجود وأقوى المواد الإفرازيه المتميزة والطبيعية ,

 المستخدمة في صناعة وانتاج العطور، 

حيث أن قطرة واحدة منه تكفي في تثبيت رائحة العطر .

على جسد الإنسان لعدة أيام دون تأثر بالمياه .

أو أي عوامل أخرى مثل العرق او درجات الحرارة . 

وترجع أصول استخراج العنبر في الأساس إلى إفراز معوي تفرزه امعاء الحيتان ، 

حيث يشبه القيء ويكون غير مستحب الرائحة بشكل قوي عند إفرازه ، 

لتماثل بعد ذلك في رائحته مع عبير الأزهار . 

ولم يتوصل العلماء على تحدي الجزء المسؤول عن إنتاج العنبر .

داخل أجساد وامعاء الحيتان ، 

ولا يتم العثور عليه إلا عن طريق الصدفة البحتة ،

سواء كان طافيا على سطح مياه المحيطات أو على الشواطئ ، 

كما يبلغ سعر الكيلوجرام الواحد من العنبر

ما يفوق الـ 26000 دولار أمريكي . 

- الفين ولات : 

وتعد أصناف الفين ولات المختلفة من المواد الكيميائية الطبيعية .

التي تنتجها النباتات بشكل طبيعي ،

كالية للدفاع ضد الحشرات بصفة عامة ،

ولعل من المدهش ايضا : 

أن الفين ولات تستخدم بطريقة كبيرة

 في صناعة العطور الفاخرة ، 

خاصة الروائح التي تحمل عبق أزهار النرجس

 والياسمين عالية الجودة . 

والمثير للدهشة هو : أن رائحة الفين ولات غير مستحبة ايضا . 

وتماثل رائحة بول الخيول وبول الانسان ،

 كما أن رائحة البعض الآخر من الفين ولات تتماثل مع : 

رائحة المنظفات الكيميائية النفاذة الرائحة والحادة . 

- مادة الكا ستر يوم : 

ومن المدهش حقا هو معرفة أن : 

مادة الكاستريوم النفاذة والحادة الرائحة والتي تتماثل ؛ 

عند تخفيفها مع رائحة الأخشاب العطرية . 

هي عبارة عن مادة كريميه القوام صفراء اللون ،

يتم استخراجها من غدد تتواجد قريبة من الأكياس .

الشرجية لحيوان القندس المائي ، 

الذي يستخدمها في الأصل لتحديد المناطق التابعة له لتحذير منافسيه من :

الاقتراب بالقرب من المساحة الواقعة تحت سيطرته فى الغدة المنبهة .

وكما لو كانت لها رائحة تدرك . 

- زيت الزنجبيل الأحمر : 

وقد تم استخدام زيت الزنجبيل الأحمر في العديد من العطور الرجالية ، 

الفاخرة والكلاسيكية من نبات الزنجبيل الأحمر .

والذى تعرض الي الانقراض وأدى إلى التوقف عن استخدامه في :

 مجال انتاج و صناعة العطور بشكل نهائي لعدم توفر النبات . 

والغريب بشأن ما يتعلق بزيت الزنجبيل الأحمر أن رائحته ليست طيبة ، 

حيث تتماثل مع رائحة أجساد الحيوانات خاصة الكلاب ، 

ولكن عند مزجه مع الزيوت العطرية الأخرى . 

فإنه يضيف قاعدة عطرية تتماثل مع رائحة أزهار السوسن .

وأزهار ثمار البطيخ غير الناضجة التي تتميز برائحة عطرية حصرية .

 وجيدة من نوعها . 

- الإندول : 

تتوافر مادة الإندول الكيميائية بشكل طبيعي في العديد من الأزهار البيضاء ، 

مثل أزهار الياسمين والبرتقال بجانب الزنابق ، 

ولكن على خلاف الرائحة العطرية الحادة لهذه الأزهار .

حيث إن مادة الإندول الكيميائية تتماثل برائحة البراز ، 

ولكنها من أهم المواد المصنفة والمستخدمة في صناعة العطور . 

لإبراز وتقوية رائحة الياسمين . 

والمثير في الأمر أن مادة الإندول لها خواص كيميائية تجعلها تتفاعل مع 

المستقبلات في عقول الناس عند شمها ، سواء من أزهار الياسمين  .

أو عطورها لتمنح الناس شعورا بالراحة والاسترخاء والاستمتاع .

- المركبتان : 

وهى مجموعة أصناف من المواد الكيميائية ذات الرائحة .

 الغير مستحبة الحادة بسبب احتوائها على مادة الكبريت ،

وتتماثل رائحتها مع رائحة الملفوف المتعفن ، 

ويتم استخدامها في مجال انتاج وصناعة انتاج العطور الفاخرة . 

بمزجها مع المواد الكيميائية الأخرى بنسب معينة .

 لكسب العطر رائحة القهوة وثمار المشمش حسب النسبة المقررة .

و المستخدمة منه . 

- السك اتول : 

و هو مادة الساك تول من المركبات الكيميائية .

التي تعتبر غير مستحبة الرائحة ، 

وحتى عند تخفيفها من المستحيل أن تفقد تلك المادة .

 رائحتها القوية النفاذة والحادة ، 

ولكن خبراء صناعة وانتاج العطور يعتمدون بشكل أساسي .

على تلك المكونات المستخلصة من براز الحيوانات .

والفحم في منح رائحة الأزهار العطرة عند مزجها مع :

المواد الكيميائية والزيوت العطرية . 

- وفى النهاية فان المفهوم بالنسبة للانسان العادي .

 يختلف عن مفهوم العلماء او الكيمائيين .

فى انتاج او توليد المركبات الصناعية من اشياء لا نتوقعها .