مقالات مقالات
Torrent Ps3
جاري التحميل ...

أصل العطور

أصل العطور

أصل العطور





أصول العطور 

وأن للعطر أصول يجب ان تعلمها : 

تنقسم العطور بالنسبة للأصول المستخلصة منها إلى : 
نباتية ، وحيوانية ، وتخلقيه . 

- العطور من أصل نباتي : 


وهي التي توجد في صورة زيوت طيارة ،
 تستخرج من كل أجزاء النبات الزهرية ،
 وكذلك من الأوراق والثمار والسوق واللحاء والجذور ،
أو توجد على حالة سوائل كثيفة القوام .

تفرزها بعض الأشجار الصموغ ،
 أو توجد على هيئة صلبة الراتنجات ، ؟ 

دور النبات في إنتاج العطور: 

زهور : ياسمين ، ورد ، فل ، قرنفل ، بنفسج ،
نرجس ، تمر حنة ، برتقال ، زنبق . 
وأوراق : خزامي ، نعناع ، فلية ، ريحان ،

بنفسج، خيار شمر، صعتر ، جيران يوم ، مردقوش . 
ثمار وبذور: ينسون ، برج موت ، فلفل حلو،
حب المسك ، حبهان ، جوزية طيب ، برتقال نارنج . 
غصون وقشور: قرفة ، برج موت ، فلية ،

ريحان ، خشب الأنبياء ، خيار شمر ، ليمون ،
جيران يوم ، نارنج ، مردقوش . 

جذور: زنجبيل ، سوس ، حشيشة الملائكة ، القسط الهندي . 
أخشاب : سدر خشب ورد ، صندل ، عود . 
الصموغ وهى : بلسم ، لادن ، لبان حلو ، مر
 ، جاوي ، ميعة . 
وتشتهر بعض بلاد العالم بزراعة النباتات العطرية ؛
مثل البلاد الواقعة حول حوض البحر الأبيض المتوسط :
مصر وسوريا ولبنان وتونس والجزائر .


والمغرب وتركيا وفرنسا وإيطاليا وبلغاريا ،
ثم البلاد التي تقع حول المحيط الهندي بالقارة الآسيوية ،
خلا مناطق أخرى في أمريكا وأوروبا . 

- العطور من أصل حيواني : 

وهي العطور ذات الروائح القوية النفاذة ،
التي تستخدم أصولا ومواد تثبيت للروائح الأقل .
والأخف خلال عملية خلط العطور ، . 
وتستخرج من أعضاء بعض الحيوانات مثل : 
غزال المسك ، وحوت المن ، وقط الزباد ، وقندس الماء . 
- المسك : وهو أطيب المواد العطرية الحيوانية ،

وأكثرها استعمالا وثباتا ، ورائحته أبقى من كل الروائح جميعا ،
وقد روينا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
 أطيب الطيب المسك ، ويشبه به غيره ،
ولا يشبه هو بغيره في الطيب ،
والجيد من هذه المادة يكون جافا قاتم اللون ،
أرجوانيا أملس مر المذاق ،
والشيء الغريب أن المركز منه له رائحة لا تحمد ،
ولكنه إذا خفف طاب وأمتع ،

والمسك إفراز للحويصلات التناسلية للذكير من :
 غزال المسك الأيل الذي يعيش في أعالي جبال هملايا ،
 وأحسن نوع منه هو مسك تونيكن ،
 ويأتي من التبت وسهول كونوك بالصين ؛
حيث تعيش الأيائل على ارتفاع شاهق وبأعداد كبيرة ،
ويتم فصل الكيس أو الغدة المحتوية على المسك بعد أن يقتل الأيل ،
ثم تجفف في الشمس على حجر أو تغطس في زيت حار . 
- العنبر : مادة عطرية شحمية رمادية اللون ،

توجد على شكل حصوات تستخرج من أمعاء حوت المن القيطوس :
 عندما يقتل لهذا الغرض ،
 وقد توجد كتل من العنبر طافية على مياه المحيط الهندي .
 وغيره من المناطق الحارة بعد أن :
يطردها الحيوان المصاب بسوء الهضم بسبب :
 تناوله طعاما شهيا ومحببا له ،
وهو سمك السبي دج أو الحبار ،

ويكون العنبر أول ما يخرج من جوف الحوت أبيض اللون ثم .
 يتحول تدريجيا إلى اللون الأسمر بتأثير العوامل الجوية ، 
- والعنبر يذوب في الكحول والأثير والزيوت الطيارة ،
 ويسيح في الماء الساخن ، وتبخره الحرارة الشديدة ،
 ويستعمل لشفاء أمراض كثيرة للأعصاب والمعدة ،

 ومثبت قوي للعطور. 

- الزباد : وهي مادة دهنية تستخرج من غدة على :
شكل جيب بين المستقيم وأعضاء التناسل لذكر وأنثى السنور .
 أو قط الزباد الذي

يعيش في جبال غينيا والحبشة والسنغال ، 
- وهي كتلة بيضاء يثخن قوامها
ويدكن لونها عند التعرض للهواء ،

رائحتها قوية، تذوب بصعوبة في الكحول وجزئيا في الكلوروفورم ،
وكليا في الأثير ، والمادة كريهة الرائحة تطيب عند التخفيف ،
 ويتم الحصول عليها بكشطها بملعقة من :
غدد الحيوان الحي من حين لآخر ،

وهي عملية غاية في القسوة ،
وذلك من خلال حجز الحيوان في أقفاص خاصة بعد صيده . 

- القاسطورة : 

- أكثر الأصول الحيوانية استعمال ،
وهي إفراز لحيوان قندس الماء الكندي والروسي ،
 ويتجمع في كيسين كمتري الشكل بحجم الإصبع .
 بين الفخذين في كل من الذكر والأنثى ،

والمادة را تنجية تذوب تماما في الكحول ،
وهي قابلة للاشتعال ، ولها رائحة شديدة غير مقبولة ،
وطعمها مر ، وتسيح بالحرارة . 

- فأر المسك : 

- تستخرج مادة دهنية لها رائحة المسك ،
 من سرة فأر المسك ،
وهو من فصيلة القوارض ،

عبارة عن جرذان تعيش على هيئة قطعان برية في شمال أمريكا ،
 ويتم صيدها للحصول على الفراء الثمين والمسك . 

- العطور التخليقيه : 

ترتفع تكلفة العطور الطبيعية المستخرجة من النبات ارتفاعا خطيرا ؛
 فأقل من رطل من زيت الياسمين الطيار يستخرج من :
 طن واحد مِن هذه الزهور،
 وذلك ما دعا منتجي وصانعي العطور .
إلى تخلق وابتكار أكثر من ألفي صنف تماثل رائحة بعض الزهور .
 مثل سوسن الوادي والبنفسج والياسمين ، 
وقد اشتهرت ألمانيا الغربية بخليق هذه العطور .

من مواد كيميائية بالمعمل مثل:
الأثير والكلوروفورم والبنزين والكحول وثاني كبريت ور الكربون . 
وبفضل التقدم في ذلك الفرع من علم الكيمياء .
 الذي عرف بـ"كيمياء الروائح العطرية ،

والذي يبحث في المركبات الكيميائية للعطور،
 والأسس التي تقوم عليها ، وكيفية تحضيرها ،
 وتجميع مفرداتها على شكل باقات،
 أصبح من الميسور تخلقي وتحضير
أي زيت عطري كيميائيا الآن . 
علينا أن نسجد حمدا لله وإجلالا وإكبارا لقدرته سبحانه وتعالى .
ونقف وقفة تأمل وتدبر عند التمييز بين العطور الطبيعية .
 من النبات أو الحيوان والعطور التخليقية ،

 فعندما تنطلق الرائحة الطبيعية من عقالها يشم الإنسان :
عبيرا متناسقا جميلاً، له أريج وشذا يأخذ بمجامع القلوب،
 ويدور العبير حول نفسه على محور من الانسجام والتوافق .
 بين أجزائه في غير ما تنافر أو نشاز،

 أما الرائحة التخليقية المصنعة :

- وإن كانت تعطي صورة قريبة الشبه من الأصل إلى حد ما . 
لكنها لا تطابقه تماما مهما بلغ التركيب من فنون البراعة والإتقان،
حتى إن خبراء صناعة العطور يقولون :

إنه من الضروري لتقريب مدى الاختلاف بين الروائح الكيميائية .
 التخليقية والروائح الطبيعية أن تدعم المركبات الصناعية .
 دائما بما لا يقل عن 1% من الزيوت الطبيعية المشابهة. 

تحضير العطور: 

تحضر العطور بفصل الزيوت الطيارة من مختلف أجزاء النبات ،
خلال عدة طرق تتناسب مع طبيعته مثل :
 الضغط ، والعصر ، والتقطير ، والاستخلاص بالإذابة . 
فتستخدم المعاصر الآلية في استخلاص زيوت الثمار الحمضية .
 من قشورها وبذورها مثل البرتقال والنارنج ،

ويتم العصر تحت ضغط عال حتى يفصل الزيت عن الماء ،
 أو يستخدم التقطير بجهاز الأنبق فيتم غلي الزهور والأجزاء النباتية ،
 ثم يكثف البخار ويتم فصله عن الزيوت ،
وبالنسبة للزهور الرقيقة التي تتأثر بالحرارة مثل الياسمين .
 يستخلص الزيت عن طريق النقع في المذيبات

مركبات العطور : 

تتعدد منتجات العطور بأسماء اصطلاحية كثيرة تجري على الألسنة ،
ويمكن التعرف عليها من خلال تقسيمها من حيث .
 الأغراض المستعملة من أجلها إلى : 

- مركبات سائلة : وتمزج فيها الزيوت العطرية بنسب خاصة ،
 ثم يضاف إليها الكحول فتزداد حسنا وطيبا بمضي الوقت ،
وتشمل الآتي 
- الأسنس : ويعني الجوهر الفعال في العطر ،
وهو إما أن يكون زيتا خاصا بزهرة واحدة .

أو مجموعة زيوت مشتركة من جملة أساسات تعطي رائحة مميزة ،
 فتسمى بلوكيه أو باقة . 
- ماء الكولونيا : وهو محلول عطري مخفف من الأسنس .
أو الب وكيه في حدود 2%، وكحول 50 - 90%، ماء 10 - 40%. 
- لوسين : أي غسول لتعطير الجسم :
بعد الحمام أو غسيل الوجه واليدين .

  في حدود 5% من الأسنس أو الب وكيه ،
 كحول 85%، ماء 10 - 15%. 
- كستريه ؛ أي: خلاصة محضرة من الزيت العطري.
أعلى تركيزا مما سبَق،
ولا تزيد عن 10% من الأسنس أو الب وكيه ،
 كحول 80%، ماء 10%. 
- فكستر ؛ أي : مثبت يمد تأثير العطر وقتا طويلا ،
وإضافتها ضرورية حتى لا تتبخر رائحته بسرعة ،

والمثبتات إما حيوانية مثل المسك والعنبر والزباد والقسطوره ،
 أو نباتية مثل حب المسك أو الفا نيليا والنجيل الهندي ،
 أو تخلقيه مثل : بلورات الفا نيليين ،
ومسك إم بريت ، مسك لكسلين ، إستي رون . 

- مركبات جافة : وتشمل البخور ذا الرائحة العطرة المنعشة ،
ويعرض بالأسواق على شكل مسحوق أو عيدان ،

 وتظهر رائحته بحرقه ، ومن أمثلته العود الهندي والصندل . 
- مركبات البشرة من أجل زينة المرأة والعناية ببشرتها مثل :
 البودرة والكريمات وأحمر الوجنات والشفاه. 
- مركبات الشعر من أجل العناية بتاج الرأس
وتصفيفه وتنظيفه وتقويته .

ومنع تساقطه ؛ مثل دهانات الشعر والصبغيات 
- مركبات الفم والأسنان للمحافظة عليها من :
خطر التسوس فتستعمل مع فرشاة المعجون ،
أو البودرة أو الغسول . 

- مركبات متنوعة لإزالة الشعر ،

ونظافة الملابس والأواني وتعطير الجو ،
وقتل الحشرات وامتصاص الروائح الكريهة . 
وعن بدايه العطور : 
عرف الإنسان العطور منذ فجر التاريخ منذ ان كونتها الطبيعة ،
 واستعملت الأخشاب العطرية والتوابل في صناعة البخور .
 للمحافل الدينية في مصر وبابل وفارس والصين والهند ،
ولقد وجد الأثريون قوارير بها عطور في قبر الملك توت عنخ أمون ،
 وقد ظلت متحفظة برائحتها منذ آلاف السنين ،

وشاعت العطور بإسراف وبذخ عند الإغريق والرومان،
 أما العرب فقد كشفوا أسرار هذه الصناعة وطرق تحضيرها ،
 واخترعوا جهاز الأنبيق، وانتشرت في المشرق كله .
 حتى عرفت عند سكان أوروبا بالروائح الشرقية ،
القرن الثاني عشر حمل العائدون من الحرب الصليبية .

 عطور الشرق من فلسطين إلى أوروبا ،
وسرعان ما انتشرت في كل القارة ،
واحتلت العطور المكانة الرفيعة التي هي عليها الآن. 
ويحكى أن محمد بن طغا من أولاد ملوك فرغانة،
 وكان كل ملوكها يلقب بـ الإخشيد .

وقد حكم مصر والشام 935 - 946م ،
وصِف  بالثراء وسعة العيش حتى إن :
خزانة طيبه حملت في إحدى سفراته على  :
أكثر من خمسين جملا ،
 وأنه كان له بدمشق قبة مشبكة يتطيب فيها  :
فتصل رائحة الطيب إلى أكثر جهات المدينة 
ويذكر أن الملك سعود بن عبدالعزيز :
 ملك المملكة العربية السعودية :

كان يملك مجموعة من خمسمائة نوع من العطر والطيب . 
كما يروى أن نابليون بونا برت كان يستهلك ستين .
 لترا من ماء الكولونيا في الشهر ،
وكان يعطر مناديله برائحة الياسمين . 
ومنذ بداية القرن التاسع عشر خطت صناعة العطور . 
خطوات عظيمة في طريق الإنتاج ، فأنتجت زيوت جديدة ،
 وتطور فن الخلط والتقطير،
وأدت أبحاث الكيمياء العضوية إلى :
تخلقي آلاف الأنواع من العطور،

وكان اختراع مركبات الأيرو سول في  :
الخمسينيات مدخلا لزيادة الإقبال والطلب على العطور،
 وفتحا جديدا في هذه الصناعة. 

وتعتبر فرنسا الآن ومدينة جريس والتي تقع بالقرب من :
 البحر الأبيض المتوسط في جبال الألب الغربية فضلا عن :
 مدينة النور والجمال باريس ,
المنتج الأول لأرقى العطور العالمية ،
ومركز هذه الصناعة في العالم . 

استخدامات العطور : 

استحدثت في الوقت الحالي استعمالات كثيرة للعطور،
 سواء على الصعيد العائلي او على الصعيد الصناعي ،
وتدخل العطور ومنتجاتها بأكبر نسبة في :
 صناعة الصابون والمنظفات الصناعية ،
 وفي صناعة الجلد المقلد ، والبويات ،

والأحبار، ولعب الأطفال ، والورق ، والغراء ،
وفي صناعة الملابس الداخلية ، وملابس المطر والأحذية ،
 وتستخدم في المغاسل العامة ،

وللتغلب على الروائح الكريهة وغير المرغوبة في صناعة البلاستيك ،
 ولإضفاء أريج طيب على الزهور الصناعية ،
وتدخل في صناعة مزيلات رائحة العرق ،

 ومقاومة الروائح الكريهة في  :
دور السيرك والمسارح والمستشفيات والأماكن . 
ويجب أن نلفت النظر إلى الأهمية الاقتصادية الكبرى .
 للنباتات الطبية والعطرية لسد حاجة صناعة الأدوية والعطور،
 وكذلك الأسواق الخارجية ،

ولقد منَ الله على بلاد العرب بموقع جغرافي فريد يمتد من :
حوض البحر الأبيض المتوسط المعتدل المناخ ،
 إلى حدود جنوبية استوائية حارة المناخ ،
 إلى حدود شمالية باردة المناخ ، بالإضافة إلى  :
مختلف أنواع التربة من الأراضي الصالحة للزراعة .
أو القابلة للاستصلاح ، وكذلك وفرة الأيدي العاملة الرخيصة .
المدربة على الزراعة والحصاد ،

وكل ذلك يساعد على نمو هذه الثروة القومية بالتخطيط الشامل .
 على مستوى الدول العربية وحصر كل النباتات الطبية والعطرية .
 التي تنمو بريا للتعرف على خصائصها ودراستها علميا ،
 ولتعاون مختلف مراكز البحوث بالدول العربية
 وتوعية الزراع للتوسع .
في زراعة هذه النباتات . 

ونذكر بأن سحر الشرق كمن منذ الأزل في :
الأعشاب الطبية والعطرية والتوابل ،
وكانت دائما مصدر جذب لعلماء الغرب ،

والمغامرين الذين يفدون إليه رغم مشقة البعد
وأهوال الطريق برا وبحرا ،
حيث يكسو الجليد بلادهم أغلب أيام العام . 

المصادر : 

- العطور ؛ محمد فهمي الفوني ، مكتبة الأنجلو المصرية . 
- سيرة ابن هشام ، طبعة البابي الحلبي مصر . 

- المستطرف في كل فن مستظرف ؛ الأبشيهي ،
 طبعة مصطفى الحلبي - مصر. 

- صناعة الروائح العطرية ؛ أحمد عطية غراب،
مكتبة الأنجلو المصرية.


كاتب الموضوع

perfume 2025

0 تعليق على موضوع : أصل العطور

  • اضافة تعليق
  • تعليقك يهمنا :
    الأبتساماتأخفاء الأبتسامات



    التعليقات

    إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

    إتصل بنا

    Powered By Blogger

    التسميات

    احصاءات المدونة

    زوار المدونة

    جميع الحقوق محفوظة لـ

    مقالات

    2017